<H2>محمد خلف الميري - أصوات انفجارات في أنحاء متفرقة من القاهرة ظهر الأربعاء فجرت تساؤلات بين المصريين ما لبثت أن ظهرت على الشبكات الاجتماعية، التساؤلات تحولت لسخرية لاذعة بعد
تفسير مصدر عسكري الإنفجارات بأنها بسبب "كسر طائرة لحاجز الصوت" دون إبداء سبب هذا الكسر.
انتفاء المبرر في تصريح المصدر العسكري زاد من غضب المصريين على الشبكات الاجتماعية، فانتشر موضوع متبادل بينهم "هاشتاج" على تويتر باسم #cairoexplosion، فكتبت @LinaSalama "أنا كرهت الطياريين خلاص.واحد ذلنا ٣٠ سنه والتاني خلي البلد كلها فحاله رعب غير طبيعيه" مشيرة للرئيس المخلوع حسني مبارك قائد سلاح الطيران خلال حرب أكتوبر 73، وعلى الخط نفسه كتبت HabibaM@ "آدي اللي بناخده من الطيارين .. واحد خرب لنا البلد تلاتين سنة.. والتاني داس بنزين زيادة .. وقف البلد كلها على رجل".
المشهد الغريب أعاد لآخرين ذكريات سينمائية تتماشى مع سخريتهم من الحدث الغريب، فكتب @esraa_ali "متخفيش يا هيمت دول ولادي بيتدربو جنبنا" مقتبسة عبارة من فيلم "السادات" للراحل أحمد زكي، فيما كتبت @mhindawy "يعني إيه أسرع من الصوت .. يعني لو عايز تروح أسوان تقول أس" الطيارة توصل قبل ما تقول وان" من إحدى عبارات الراحل إسماعيل ياسين، أما @hadeersabryفوصلت للسينما العالمية قائلة "بدام(طالما) سمع في كل حتة يبقى كائنات فضائية...الي(ما) سبيلبرج كان خايف منه حصل في مصر موت بغيظك" مشيرة لأفلام الخيال العلمي التي اشتهر بها المخرج العالمي.
واتجه آخرون لاقتباس جمل المصريين أنفسهم في حياتهم اليومية، فكتب @sherif_elkady "الطيار اللى اخترق حاجز الصوت ....تلاقى جيشك هو اللى جايبهالك" على وزن العبارة التي يتبادلها من يعترضون على طريقة قيادة بعض الشباب في شوارع القاهرة بالقول "تلاقي أهلك هم اللي جايبنهالك".
أما @habashy77 فرأى في الأمر جانب هام آخر بعيدا عن السخرية قائلا "بسبب الطيار الـ**** ده .. قالوا الجيش بيخوف الناس علشان متنزلش يوم الجمعة وقالوا الداخلية بتحضر لنمرة جديدة وحاجات كتير تانية ... ناقصة هى" مشيرا إلى دعوات الاعتصام الجمعة 8 يوليو في ميدان التحرير للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ كافة مطالب الثورة.
@Maha114411 طالبت بمحاسبة الطيار قائلة "ده استعراض ؟ الطيار ده لازم يتحاسب"، وتبعها @wa2y3y قائلا "ومين الطيار اللطيف اللى حيكسر حاجز الصوت فوق منطقه سكنيه و اكيد الطياره على ارتفاع منخفض. هما بيجروا ورا بعض بالطيارات فوق دماغنا!!!".
ومن الحنق من الطيارين إلى عبارات الأفلام اتجه مصريون لخلق تفسيرات ساخرة لسبب كسر الطيار لحاجز الصوت، فكتب @IbnGamalDin "محدش يخاف لو سمحتم ولا داعى للرعب..الموضوع ومافيه ان الطيار كان عنده مشكله عائلية ومضايق فشد السرعة وحصل اللى حصل"، @azaboka وصل بخياله لسيناريو المؤامرة التي يتحدث عنها المجلس الأعلى لتفسير أحداث الفتنة الطائفية قائلا "المجلس العسكري: الطيار كان يحاول الوقيعه بين الشعب والجيش و كسر حاجز الصوت بأجندة أمريكية".
على فيسبوك انتشرت صفحات أنشأها مصريون للسخرية من الحدث بعد التفسير غير المقنع، وعلى غرار صفحة "احنا آسفين يا أمن الدولة" التي تكونت للسخرية من الجهاز الأمني المنحل ظهرت صفحة "احنا آسفين يا حاجز الصوت"، وعلى غرار "الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان" ظهرت صفحة "الطيار اللى اخترق حاجز الصوت".
محمد خلف الميري - أصوات انفجارات في أنحاء متفرقة من القاهرة ظهر الأربعاء فجرت تساؤلات بين المصريين ما لبثت أن ظهرت على الشبكات الاجتماعية، التساؤلات تحولت لسخرية لاذعة بعد
تفسير مصدر عسكري الإنفجارات بأنها بسبب "كسر طائرة لحاجز الصوت" دون إبداء سبب هذا الكسر.
انتفاء المبرر في تصريح المصدر العسكري زاد من غضب المصريين على الشبكات الاجتماعية، فانتشر موضوع متبادل بينهم "هاشتاج" على تويتر باسم #cairoexplosion، فكتبت @LinaSalama "أنا كرهت الطياريين خلاص.واحد ذلنا ٣٠ سنه والتاني خلي البلد كلها فحاله رعب غير طبيعيه" مشيرة للرئيس المخلوع حسني مبارك قائد سلاح الطيران خلال حرب أكتوبر 73، وعلى الخط نفسه كتبت HabibaM@ "آدي اللي بناخده من الطيارين .. واحد خرب لنا البلد تلاتين سنة.. والتاني داس بنزين زيادة .. وقف البلد كلها على رجل".
المشهد الغريب أعاد لآخرين ذكريات سينمائية تتماشى مع سخريتهم من الحدث الغريب، فكتب @esraa_ali "متخفيش يا هيمت دول ولادي بيتدربو جنبنا" مقتبسة عبارة من فيلم "السادات" للراحل أحمد زكي، فيما كتبت @mhindawy "يعني إيه أسرع من الصوت .. يعني لو عايز تروح أسوان تقول أس" الطيارة توصل قبل ما تقول وان" من إحدى عبارات الراحل إسماعيل ياسين، أما @hadeersabryفوصلت للسينما العالمية قائلة "بدام(طالما) سمع في كل حتة يبقى كائنات فضائية...الي(ما) سبيلبرج كان خايف منه حصل في مصر موت بغيظك" مشيرة لأفلام الخيال العلمي التي اشتهر بها المخرج العالمي.
واتجه آخرون لاقتباس جمل المصريين أنفسهم في حياتهم اليومية، فكتب @sherif_elkady "الطيار اللى اخترق حاجز الصوت ....تلاقى جيشك هو اللى جايبهالك" على وزن العبارة التي يتبادلها من يعترضون على طريقة قيادة بعض الشباب في شوارع القاهرة بالقول "تلاقي أهلك هم اللي جايبنهالك".
أما @habashy77 فرأى في الأمر جانب هام آخر بعيدا عن السخرية قائلا "بسبب الطيار الـ**** ده .. قالوا الجيش بيخوف الناس علشان متنزلش يوم الجمعة وقالوا الداخلية بتحضر لنمرة جديدة وحاجات كتير تانية ... ناقصة هى" مشيرا إلى دعوات الاعتصام الجمعة 8 يوليو في ميدان التحرير للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ كافة مطالب الثورة.
@Maha114411 طالبت بمحاسبة الطيار قائلة "ده استعراض ؟ الطيار ده لازم يتحاسب"، وتبعها @wa2y3y قائلا "ومين الطيار اللطيف اللى حيكسر حاجز الصوت فوق منطقه سكنيه و اكيد الطياره على ارتفاع منخفض. هما بيجروا ورا بعض بالطيارات فوق دماغنا!!!".
ومن الحنق من الطيارين إلى عبارات الأفلام اتجه مصريون لخلق تفسيرات ساخرة لسبب كسر الطيار لحاجز الصوت، فكتب @IbnGamalDin "محدش يخاف لو سمحتم ولا داعى للرعب..الموضوع ومافيه ان الطيار كان عنده مشكله عائلية ومضايق فشد السرعة وحصل اللى حصل"، @azaboka وصل بخياله لسيناريو المؤامرة التي يتحدث عنها المجلس الأعلى لتفسير أحداث الفتنة الطائفية قائلا "المجلس العسكري: الطيار كان يحاول الوقيعه بين الشعب والجيش و كسر حاجز الصوت بأجندة أمريكية".
على فيسبوك انتشرت صفحات أنشأها مصريون للسخرية من الحدث بعد التفسير غير المقنع، وعلى غرار صفحة "احنا آسفين يا أمن الدولة" التي تكونت للسخرية من الجهاز الأمني المنحل ظهرت صفحة "احنا آسفين يا حاجز الصوت"، وعلى غرار "الراجل اللي واقف ورا عمر سليمان" ظهرت صفحة "الطيار اللى اخترق حاجز الصوت".
</H2>
