لندن - mbc.net
ذكرت صحفية بريطانية أن الممثل البريطاني دانيال رادكليف الذي اشتهر بأداء أدوار هاري بوتر قد أصيب بتسمم غذائي خلال زيارة له في الولايات المتحدة، إلا أنه نجا منه.
كان رادكليف موجودا في الولايات المتحدة لدعم منظمة "تيرفو بورجيكت" المعنية بالمثليين (الشواذ) جنسيا المعرضين لخطر الانتحار.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، الثلاثاء الـ9 من مارس/آذار عن صحيفة "ذي صن"، أن بطل سلسلة أفلام "هاري بوتر" الشهيرة نُقل إلى أحد مستشفيات نيويورك عقب إصابته بالتسمم ومكث هناك يومين.
وأضافت الصحيفة أن النجم الشاب -20 عاما- تمكن من العودة مجددا إلى لندن يوم الأحد الماضي.
وقال أحد الملاحظين للصحيفة "رادكليف كان شاحبا، وأعتقد أنه سيموت، كما كشف أنه قضى معظم الوقت في المرحاض"، إلا أن رادكليف رفض الإفصاح عن نوعية الطعام الذي تسبب له في هذا التسمم.
دانيال رادكليف ولد عام 1989 في العاصمة البريطانية لندن لأسرةٍ تعمل في المجال الفني والثقافي.
وحصل على أول دور من خلال مسلسل أنتجته الـ"بي بي سي" عن رواية "ديفيد كوبرفيلد" للكاتب البريطاني الشهير تشارلز ديكنز، وجسّد من خلال المسلسل دور البطل "ديفيد" وهو في مرحلة الطفولة في عام 1999.
وفي عام 2000، تقدم لاختبارات الأداء للجزء الأول من سلسلة أفلام "هاري بوتر" المقتبسة عن سلسلة روايات للكاتبة البريطانية "جي ار رولينج"، وحمل اسم "هاري بوتر والحجر السحري Harry potter and the sorcerer's stone".
وأثار أداء رادكليف خلال التجربة الإعجاب بما فيها المؤلفة "رولينج"، مما جعله ينال دور "هاري بوتر" متفوقًا بذلك على عشرات المتقدمين للدور، وبدءًا من هذا التاريخ ارتبط اسم رادكليف تمامًا كزملائه إيما واطسون وروبرت جريند، بشخصية "هاري بوتر" حتى أصبح التفرقة بين الاثنين شبه مستحيل، لدرجة أن بعض روايات هاري بوتر التي أعيد طبعها، حملت صورة دانيال على الغلاف.
ولاقت الأفلام والروايات نجاحًا باهرًا حول العالم؛ حيث أقبل جمهور الأطفال والمراهقين على مشاهدة الجزء الثاني عام 2002 بعنوان "هاري بوتر وحجرة الأسرار"، ثم "هاري بوتر وسجين أزكابان" عام 2004، ثم "هاري بوتر وعربة النار" عام 2005.
كان آخر الأجزاء التي قام رادكليف ببطولتها حتى الآن هي "هاري بوتر وأوامر العنقاء" عام 2007، ويقوم رادكليف حاليا مع زملائه بالتحضير للجزء الأخير "هاري بوتر والقدس المميت Harry Potter and the Deathly Hallows" في فيلمين منفصلين.